لكم أعجب من الفراغ الذي يجتاحنا، لدرجة أننا نبحث عن أي شيء كي نسده ””
(عايزين قنازه يشبعوا فيها لطم ) هذا المثل الشعبي المصري ينطبق تماما علي ما يدور هذه الأيام بالإعلام المصري، فقد وجدت وسائل الإعلام المختلفة فرصة سانحة لتتحدث وتكتب عن ما يحدث في شرق ليبيا، تصريحات من قبل وزير الصحة المصري (مانشيتات )عناوين فضفاضه، برامج عبر القنوات المصرية (اللي أكثر من الخبز اليابس ) أحاديث و ندوات متخصصين وغير ذلك.. مقالات وأخبار عبر الشبكة العنكبوتية، قلق وخوف وكما قال احد المدعين بقناة المحور ( ضربتين عالرأس بتوجع ) أنفلونزا الخنازير من ناحية وطاعون من ناحية أخرى، يعني بذلك رأس مصر، وقد تناولت قناة ( المحور ) الموضوع عبر برنامج الـ 48 ساعة في تغطية إعلامية وصلت حتى منفذ ( السلوم ) علي الحدود المصرية،واتضح من خلال اللقاءات التي أجريت مع المصريين العائدين من ليبيا، أن الأمور علي خير ما يرام بعد إجراءات الكشف الطبي، والمضحك أن مسؤول ( فهلوي ) من مدينة السلوم صرح بقوله : إن من ضمن الإجراءات التي اتخذت، صيد الفئران وقد تم اصطياد 80 فأرا في أول يوم. ههههههها.
وزير الصحة المصري
أليست منطقة حدود جمركية وبها مخازن ضخمة للبضائع وغيرها ؟ إذن لا بد من وجود (…. ) وليست هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة.
لست أدري ما الذي دفع الإعلام المصري إلي تبني هذه الحملة الإعلامية المفزعة. التي أفزعت المواطن المصري قبل غيره، وزادته هما علي همومه التي تبدأ من لقمة العيش المر التي دفعته للهجرة إلي ديار الله الواسعة حتى البيت الصحي الذي يليق بحياة ( البني آدم ).
إن كان ما ظهر في شرق ليبيا طاعونا أو ( بلاء ازرق ) فقد تم احتواء الأزمة بشكل سريع والسيطرة علي الموقف، وقد صرح بذلك وزير الصحة الليبي، و تناولته وسائل الإعلام الليبية بحذر والمواقع الالكترونية في مقالات وتعليقات الزوار، وبات معروفا للقاص والداني
أما ما يحدث من ( بروبوقاندا ) تثير الفزع فهذا لا تفسير له، ولا طائل من ورائه.
ليبيا الحبيبة،هذه البقعة الرائعة.. في كل شيء حتى في اسمها الفريد كثر حسادها علي ما تنعم به من خيرات.. ليبيا الأم الحنون التي فتحت ذراعيها لتحتضن جميع الأطياف من عرب وأفارقة وملل أخرى.. لا تنصف هكذا. ولا يرد لها الجميل بهذا الشكل المفزع والمشين.فأهل ليبيا أدرى بشعابها.
للمزيد اطلعوا على هذا الرابط /www.youtube.com/watch
(عايزين قنازه يشبعوا فيها لطم ) هذا المثل الشعبي المصري ينطبق تماما علي ما يدور هذه الأيام بالإعلام المصري، فقد وجدت وسائل الإعلام المختلفة فرصة سانحة لتتحدث وتكتب عن ما يحدث في شرق ليبيا، تصريحات من قبل وزير الصحة المصري (مانشيتات )عناوين فضفاضه، برامج عبر القنوات المصرية (اللي أكثر من الخبز اليابس ) أحاديث و ندوات متخصصين وغير ذلك.. مقالات وأخبار عبر الشبكة العنكبوتية، قلق وخوف وكما قال احد المدعين بقناة المحور ( ضربتين عالرأس بتوجع ) أنفلونزا الخنازير من ناحية وطاعون من ناحية أخرى، يعني بذلك رأس مصر، وقد تناولت قناة ( المحور ) الموضوع عبر برنامج الـ 48 ساعة في تغطية إعلامية وصلت حتى منفذ ( السلوم ) علي الحدود المصرية،واتضح من خلال اللقاءات التي أجريت مع المصريين العائدين من ليبيا، أن الأمور علي خير ما يرام بعد إجراءات الكشف الطبي، والمضحك أن مسؤول ( فهلوي ) من مدينة السلوم صرح بقوله : إن من ضمن الإجراءات التي اتخذت، صيد الفئران وقد تم اصطياد 80 فأرا في أول يوم. ههههههها.
وزير الصحة المصري
أليست منطقة حدود جمركية وبها مخازن ضخمة للبضائع وغيرها ؟ إذن لا بد من وجود (…. ) وليست هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة.
لست أدري ما الذي دفع الإعلام المصري إلي تبني هذه الحملة الإعلامية المفزعة. التي أفزعت المواطن المصري قبل غيره، وزادته هما علي همومه التي تبدأ من لقمة العيش المر التي دفعته للهجرة إلي ديار الله الواسعة حتى البيت الصحي الذي يليق بحياة ( البني آدم ).
إن كان ما ظهر في شرق ليبيا طاعونا أو ( بلاء ازرق ) فقد تم احتواء الأزمة بشكل سريع والسيطرة علي الموقف، وقد صرح بذلك وزير الصحة الليبي، و تناولته وسائل الإعلام الليبية بحذر والمواقع الالكترونية في مقالات وتعليقات الزوار، وبات معروفا للقاص والداني
أما ما يحدث من ( بروبوقاندا ) تثير الفزع فهذا لا تفسير له، ولا طائل من ورائه.
ليبيا الحبيبة،هذه البقعة الرائعة.. في كل شيء حتى في اسمها الفريد كثر حسادها علي ما تنعم به من خيرات.. ليبيا الأم الحنون التي فتحت ذراعيها لتحتضن جميع الأطياف من عرب وأفارقة وملل أخرى.. لا تنصف هكذا. ولا يرد لها الجميل بهذا الشكل المفزع والمشين.فأهل ليبيا أدرى بشعابها.
للمزيد اطلعوا على هذا الرابط /www.youtube.com/watch