منتدى اهل ليبيا الحره

مجموعة قصص قصيرة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مجموعة قصص قصيرة 829894
ادارة المنتدي مجموعة قصص قصيرة 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى اهل ليبيا الحره

مجموعة قصص قصيرة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مجموعة قصص قصيرة 829894
ادارة المنتدي مجموعة قصص قصيرة 103798

منتدى اهل ليبيا الحره

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    مجموعة قصص قصيرة

    الجبالي
    الجبالي
    عضو جديد
    عضو جديد


    مجموعة قصص قصيرة Empty مجموعة قصص قصيرة

    مُساهمة من طرف الجبالي الإثنين سبتمبر 27, 2010 3:52 pm


    بسمالله الرحمن الرحيم

    في قديم الزمان..

    حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
    كانت الرذائل والفضائل تطوف العالم معا
    وتشعر بالملل الشديد ذات يوم..
    وكحل لمشكلة الملل المستعصية
    اقترح "الإبداع" لعبة
    وأسماها الاستغماية .. أو الطميمة
    أحب الجميع الفكرة
    وصرخ "الجنون":
    أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ
    أنا من سيغمض عينيه
    ويبدأ العدّ..
    وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء
    ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ
    واحد... اثنين.... ثلاثة
    وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء
    وجدت "الرقة" مكانا لنفسها فوق القمر
    وأخفت "الخيانة" نفسها في كومة زبالة
    دلف "الولع" بين الغيوم
    ومضى "الشوق" إلى باطن الأرض
    "الكذب" قال بصوت عال:
    سأخفي نفسي تحت الحجارة
    ثم توجه لقعر البحيرة
    واستمر "الجنون":
    تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون
    خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها
    ما عدا "الحب"
    كعادته.. لم يكن صاحب قرار...
    وبالتالي لم يقرر أين يختفي
    وهذا غير مفاجئ لأحد...
    فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب
    تابع "الجنون": خمسة وتسعون....... سبعةوتسعون
    وعندما وصل "الجنون" في تعداده إلى: مائة
    قفز "الحب" وسط أجمة من الورد.. واختفىبداخلها
    فتح "الجنون" عينيه.. وبدأ البحث صائحا":
    أنا آت إليكم.... أنا آت إليكم
    كان "الكسل" أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أيجهد في إخفاء نفسه..
    ثم ظهرت "الرقّة" المختفية في القمر..
    وبعدها.. خرج "الكذب" من قاع البحيرة مقطوعالنفس..
    وأشار على "الشوق" أن يرجع من باطن الأرض..
    وجدهم "الجنون" جميعا".. واحدا بعد الآخر
    ماعدا "الحب"..
    كاد يصاب بالإحباط واليأس.. في بحثه عن"الحب"... حين اقترب منه "الحسد"
    وهمس في أذنه:
    "الحب" مختف في شجرة الورد
    التقط "الجنون" شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأفي طعن شجيرة الورد بشكل طائش
    ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
    ظهر "الحب".. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدميقطر من بين أصابعه
    صاح "الجنون" نادما": يا الهي ماذا فعلت؟
    ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
    أجابه "الحب": لن تستطيع إعادة النظر لي...لكن لازال هناك ما تستطيع
    فعله لأجلي كن دليلي
    وهذا ما حصل من يومها يمضي "الحب الأعمى"...يقوده "الجنون"









    كان يا مكان في أحد الاسطبلات العربية

    معشر من الحميروذات يوم أضرب حمار عن عن الطعام !

    مدة من الزمنفضعف جسده وتهدّلت أذناه وكاد جسده !

    يقع على الارض من الوهنفأدرك الحمار الأب ان وضع ابنهيتدهور كل يوموأراد أن يفهم منه سبب ذلكفأتاه على انفراد يستطلع حالته النفسيةوالصحية التي تزداد تدهورافقال له : ما بك يابني؟؟لقد احضرت لك افضل انواعالشعير.. وأنت لاتزال رافضا ان تأكل..أخبرني مابك؟ ولماذا تفعل ذلك بنفسك؟

    هل أزعجك أحد؟رفع الحمار الأبن رأسه وخاطب والده قائلا:نعم ياأبي ..انهم البشر..!!!دُهش الأبالحمار وقال لأبنه الصغير:وما بهمالبشر يا بني؟فقال له:انهم يسخرون منّانحن معشر الحمير..فقال الأبوكيف ذلك؟قال الأبن:ألم تراهم كلما قام احدهم بفعل مشين يقولون له ياحمار..أنحن حقا كذلك؟وكلما قام أحد ابنائهم برذيلة يقولون له يا حمار..
    يصفون أغبياءهم بالحمير.. ونحن لسنا

    كذلك يا أبي..اننا نعمل دون كلل أو ملل.. ونفهم وندرك..ولنا مشاعر..عندهاارتبك الحمار الأب ولم يعرف كيف يردّ على تساؤلات صغيره وهو في هذه الحالةالسيئةولكن سُرعان ما حرّك أذنيه يُمنة ويٍسرة ثم بدأ يحاور ابنه محاولا ا! قناعهحسب منطق الحمير..انظر يابني انهم معشر خلقهم الله وفضّلهم على سائر المخلوقات

    لكنّهم أساؤوا لأنفسهم كثيرا قبل أن يتوجهو لنا نحنمعشرالحمير بالاساءة..فانظرمثلا..هل رأيتحمارا في عمرك يسرق مال اخيه؟؟هل سمعت بذلك؟هل رأيت حمار ينهب طعام اخيه الحمار؟هلرأيت حمار يشتكي على أحد من أبناء جنسه؟هل رأيت حمار يشتم أخيه الحمار أو أحدابنائههل رأيت حمار يضرب زوجته وأولاده؟هل رأيت زوجات الحمير وبناتهم يتسكعون فيالشوارع والمقاهي؟هل سمعت يوما ما أن الحمير الأمريكان يخططون لقتل الحمير العرب!!من أجل الحصول على الشعير؟طبعا لم تسمع بهذه الجرائم الانسانية!!اذن أطلبم! نك أنتحّكم عقلك الحميري وأطلب منك أن ترفع رأسي عاليا وتبقى كعهدي بك حمار ابنحمارواتركهم يقولو ما يشاؤن..فيكفينا فخرا أننا حمير لانقتل ولا نسرق ولا نغتابولا نسّب...أعجبت هذهالكلمات الحمار الأبن فقام وراح يلتهم الشعير وهو يقول:نعم سأبقىكما عهدتني ياأبي...سأبقى حمار ابن حمار..!







    تأكد عدلمن العناوين اللي ترسل عليها لا تخبص الدنيا
    اثنين متزوجين من عشرين سنة ..
    قرروا يصيفوا عالبحر بنفس الفندقاللى قضوا فيه شهر العسل زمان
    لكن الزوجة كانت مشغولة فاتفقت معزوجها إنه يسافر لوحده وهي تلحقه بعديومين ..
    وصل الزوج الفندق ودخل الغرفة
    حصل كمبيوتر بالغرفة وموصل بالانترنتفقال: أرسل إيميل لزوجتي أطمنها على أحوالي.
    بعد ماكتب الرسالة وهو بيكتب عنوانالبريد الإلكترونى لزوجته أخطأ فى كتابة حرف فى العنوان
    وبالطبع راح الإيميل لشخص ثانى
    تصادف إنه كان لأرملة توها راجعة منمراسم دفن زوجها اللى توفاه الله بنفس اليوم ..
    الأرملة فتحت كمبيوترها عشان تقرأإيميلات التعازي
    وطاحت على الأرض مغمي عليها بلحظةدخول ولدها
    اللي حاول يسعفها بكل الطرق وماقدر

    نظر الابن إلى كمبيوتر أمه وقرأالرسالة التالية :
    زوجتى العزيزة .. وصلت بخير .. ويمكنتتفاجئين لأنك تعرفين أخباري عن طريق الانترنت ،
    لأنه الحين صار فيه كمبيوتر عندهمويقدر الواحد يرسل أخباره لأهله وأحبابه يوم بيوم ..
    أنا صار لي ساعة واصل وتأكدت إنهمجهزوا المكان وكل شىء .. وما باقى غير وصولك عندي هنا بعد يومين ..
    إشتقت لك كثير ومشتاق أشوفك واتمنىتكون رحلة سريعة مثل رحلتي ..

    ملاحظة : مب ضروريتجيبين ملابس كثيرة معاك
    لأن هنا الحر شديد مررررره يعنى جهنم
    والله المسكينه غصب يغمى عليهاااا ..




    يحكى أن رجلايتمشى في غابة كثيفة حيث الطبيعة الخلابةوتغاريد العصافير وعبير الزهور وبينما هو يستمتع بتلك المناظر سمع صوت ركض سريعوازداد الصوت واقترب منه فألتفت فإذا بأسد ضخممنطلق بسرعة جنونية , أسد جائع ومن شدة جوعه كان خصره ضامراً اخذ الرجل يجري بسرعةوالأسد يتبعه وعندما اقترب منه قفز الرجل قفزة قوية ببئر قديمة وامسك حبل البئر الذي يسحب به الماء وصار يتأرجح داخلالبئر وعندما اخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد إذا به يسمع فحيح ثعبان ضخميجوف البئر وفيما هو يفكر بطريقة التخلص من الأسد والثعبان ,إذا بفأرين اسود والأخر ابيض يصعدان إلى أعلى الحبلوأخذا يقرضان الحبل أنهلع الرجل خوفاً واخذ يهز الحبل بيديه بغية إن يذهب الفأرينوازدادت عملية الهز حتى اخذ يصطدم بجدران البئر وأحس بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقهفإذا هو عسل فقام الرجل يتذوق منه ومن شدةحلاوة العسل نسى الموقف الذي هو فيه .... تعلوو شني هيا الحكاية ... ومعنى اليفيها ..........


    انها حكايتك يا اخي القاري ويا اختر القارئة * فالاسد هوملك الموت * الحبل هو عمرك * والفأرين هما الليل ولنهار* والعسل هو الدنيا التيتنسيك أن ورائك موت وحساب* فهل تصبح كحال هذا الرجل؟؟







    * يحكى أن تاجراً أراد أن يقنع مزارعاًبشراء سيارة. فقال له: «ينبغي أن تشتري سيارة بهذه الفلوس». إلا أن المزارع رد عليه قائلاً: «أفضلان أشتري بثمنها بقرا».
    التاجر: «إن شكلك سوف يكون مضحكاً إذا ذهبت إلى السوقوأنت تركب بقرة.
    المزارع: «لكن شكلي سيكون مضحكاً أكثر إذا حاولت أن أحلبالسيارة».
    * يحكى أن مريضاً ذهب لطبيب الأسنان لخلع إحدى أسنانه.وعندما بدأ الطبيب في خلع السن صاح المريض قائلاً: «يا دكتور.. ليس هذا السن الذيأريد خلعه!
    فأجابه الطبيب: «سنصل إليه شيئاً فشيئا».
    * يحكى أن رجلاً شاهد رجلاً آخر لا يستلطفه يحمل كمية منالعظام، وكان يقف مع مجموعة من أصدقائه فسأله: «هل عندك اليوم وليمة للكلاب؟»
    فأجاب الرجل على الفور: «نعم.. هي كذلك.. ألم تصلكالدعوة حتى الآن؟»
    * يحكى ان امرأة أرادت ان تجرب طريقة عملية لتشجيعأولادها على الطاعة فقالت لهم: «سوف أعطي جائزة كل يوم خميس لأكثر أفراد الأسرةطاعة لي». إلا ان جميع أبنائها احتجوا قائلين: ان أباهم سيفوز بالجائزة دائماً.
    * يحكى أن أحد الأشخاص ويدعى أحمد ذهب إلى صديقه وطلبمنه ان يرسم له في منتصف ظهره ستة وثلاثين مربعا بمساحة بوصة واحدة لكل مربع.وعندما فرغ الصديق من رسم المربعات المطلوبة قال له أحمد: «والآن حُك لي المربعرقم «13».





    يحكى أن 1
    يحكىأن ضريرين كانا يجلسان على قارعة الطريق ،
    اقترب منهما رجل لئيم ، وقال وكأنه يحادث احدهما :
    - خذ هذه الدنانير العشرة ، وأعط رفيقك نصفها .
    ثم ذهب الرجل دون ان يعطي أحدهما شيئاً .

    أماالضريران فقد اعتقد كل واحد منهما أن الآخر أخذ الدنانير العشرة وأنكرها
    وهكذا ما يزال الضريران يتشاجران حتى الآن .

    كانالأول فلسطينيا وكان الثاني اردنيي

    يحكى أن 2

    يحكى أن شيخا عربيا كان يمتلكقطعانا من الأغنام ترعى في الفلاة،
    وقد أنهكت الذئاب القطعان،
    ولم يكن يمر يوم دون ان تهاجم الذئاب خروفا ما وتفترسه.
    لم ينفع الرعاة لحماية القطعان، فالأراضي شاسعة والأغنامبالآلاف والذئاب كثيرة.

    وبعدتفكير عميق قرر الشيخ العربي ان يستعين بالكلاب، فأحضر منها فيلقا قويا وشرسا منكلاب الحراسة، صار يخوض معارك ضارية ضد الذئاب.
    وهكذامنعت الذئاب من مهاجمة القطيع، ولم يعد الشيخ العربي يخسر خروفا كل يوم.
    لكنهكان يضطر الى ذبح عشرة أغنام يوميا لأطعام الكلاب.
    اكتشفالشيخ متأخرا إنه خسر أضعافا من استقدام الكلاب لحماية قطيعه.
    أكتشف متأخرا لان الكلاب رفضت مغادرة القطيع وهددت الشيخبأن تأكلة هو شخصيا إن لم يقدم لها الخراف في موعدها، مع المازات والمشروبات.


    هذا ما حصل بين بعض المسؤولين العرب والأمريكان...

    يحكى أن 3

    يحكىأن عجلاً سميناً عانى من التعطش، فادخل رأسه في جرة ماء.
    وبعد ان قضى منها وطرا حاول إخراج رأسه فلم يستطع، فصاريصيح بصوت عال حتى التمّت القرية حوله.

    مختارالقرية الذي كان العقل المفكر لجماعته، وبعد أن لف عباءته على وسطه وأمال حطته قالبتؤدة وثبات:- بسيطة .. اقطعوا رأس العجل.
    قطعوا رأس العجل المسكين، لكنهم لم يستطيعوا إخراجه منفوهة الجرة فنظر أهل القرية الى مختارهم العتيد ليحل هذه المعضلة فقال :
    - بسيطة .. اكسروا الجرة!
    ثمنفض يديه وقال لجماعته بصوت الواثق
    - والله مش عارف بعد موتي كيف بدكوا اتدبّروا حالكوا.


    يحكى أن 4

    يحكى أن شيخاً جليلاً داهمتهالأمطار والسيول والعواصف وهو في البراري.

    بحثعن (طور) يلتجئ إليه فلم يجد شيئاً، وظل يدب في الأرض حتى وجد خربوش أعرابي وحيدفي مهب العواصف، فركض إليه اتقاء للبرد والزمهرير.
    داخلالشيخ فرحب به الأعرابي، لكنه قال له: -ليس لدي ما أغطّيك به سوى "حلس" حماري هذا ..ضعه على ظهرك واتقي فيه البرد والصقيع.
    لكن الشيخ صال وجال وقال :
    - أعوذ بالله ..أناشيخ محترم وافضل الموت برداً على أن أضع على جسدي حلس الحمار الرث هذا.
    ازدادالليل برودة وصارت أسنان الشيخ تصدك، قام المعّزب مرة اخرى ودعا الشيخ للتدثر بحلسالحمار.
    لكن الشيخ ابي واشمخر واشمأز ورفض هذه المذلة :.. ان يضعحلس الحمار على رأسه المبجل.

    نامالمعزب بعد ان فقد الأمل مع هذا الضيف الذي ينزّ كرامة وسؤدداً،
    صار الليل صقيعاً ينخر في العظم فبدأت قوى الشيخ وأرادتهبالتهاوي، لكنه ظل متمسكاً ببقايا كرامته لذلك فقد أيقظ المعزب وقال:
    - يا معزب يا معزب !!.
    - شو .. بدك حلس الحمار؟
    -
    آه .. بس غير اسمه ..وأعطيني إياه.


    يحكىأن 5

    يحكىأن رجلاً أراد أن يحرج شيخ الساخرين، جحا، فراهنه من ألف درهم إلى ألف درهم إذاعرف الإجابة على سؤال يطرحه عليه.
    طبعاً وافق جحا فسأله الرجل قائلاً:
    -كم شعرة في لحيتي ؟
    كانالرجل كثّ اللحية وطويلها، لكن جحا أجابه فوراً قائلاً: -بقدر ما في ذنب حماري من شعر.
    فاعترضالرجل قائلاً:-لكن كيف أعرف عدد بصيلات الشعر في ذنب حمارك؟
    قال جحا:
    -الحل بسيط، فما عليك إلا أن تنتف شعرة من لحيتك وشعرة من ذنبحماري حتى يتعادلا، فتعرف أني أقول الصحيح حين ينتهي شعر ذيل حماري مع شعر لحيتكوإلا.. فأنا الخسران وأدفع لك الألف درهم.






    منطرائف الأدب العربي يحكى أن !


    - طلاقة اللسان والفطنة الأدبية


    ** وقف أعرابي معوج الفمأمام أحد الولاة فألقى عليه

    قصيدة في الثناء عليهالتماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله :

    ما بال فمك معوجاً,فردالشاعر :

    لعلهعقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .






    ** كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهرهالأمير أمام الناس, وقال له :

    لا تقرأفي الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .

    فصلىبهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى



    ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),




    وبعد أن قرأ الفاتحة فيالركعة الثانية قرأ قوله تعالى




    ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )

    , فقال

    لهالأمير يا هذا :


    طول ماشئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .





    ** جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :




    إني تزوجت امرأة ووجدتهاعرجاء, فهل لي أن أردها ؟


    فقالإن كنت تريد أن تسابق بها فردها!

    وسأله رجل: إذا أردت أنأستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟

    قال:بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !

    ــ وسأله حاج: هل لي أن أحكجلدي وأنا محرم ؟

    قالالشعبي: لا حرج.

    فقالإلى متى أستطيع حك جلدي ؟

    فقالالشعبي: حتى يبدو العظم .





    ** كان الحجاج بن يوسف الثقفي

    يستحمبالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر

    قالله الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب

    فقالالرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟

    قال:أنا الحجاج الثقفى

    قالله : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .





    ** دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كانعمران قبيح الشكل

    ذميماًقصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها

    ازدادتفي عينه جمالاً و حسناً

    فلميتمالك أن يديم النظر إليها

    فقالت: ما شأنك ؟

    قال: الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة

    فقالت: أبشر فإني و إياك في الجنة !!!

    قال: و من أين علمت ذلك ؟؟

    قالت: لأنك أُعطيت مثلي فشكرت ,

    وأنا أُبتليت بمثلك فصبرت ..

    والصابر و الشاكر في الجنة.





    ** قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟

    قال: عقل يعيش به

    قيل: فإن لم يكن

    قال: فإخوان يسترون عليه

    قيل: فإن لم يكن

    قال: فمال يتحبب به إلى الناس

    قيل: فإن لم يكن

    قال: فأدب يتحلى به

    قيل: فإن لم يكن

    قال: فصمت يسلم به

    قيل: فإن لم يكن

    قال: فموت يريح منه العباد والبلاد.





    **سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة

    فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عنديأنا أحق الناس به

    فقال السائل : أينالذين يؤثرون على أنفسهم؟

    فقال الأعرابي :ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.
















    يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة،




    وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه وقال له

    " إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "



    أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوتالحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟"

    قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "

    أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها علىالأرض..
    في الحال التفتت مجموعة كبيرة من الزائرين ليروا النقود الساقطة علىالأرض
    واصل رجل الغابات حديثه فقال
    وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا للصوت الذي ينسجم معاهتماماتهم..

    هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنافأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها
    لذا يثير انتباهي صوتها





    فلسفة نملة


    سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة؟؟؟؟
    فأجابت النملة : ثلاث حبات
    فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حبات
    ومرت السنة ..... ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبةونصف

    فقال لها : كيف ذلك

    قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً .. لكنبعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني



    فوفرت من أكلي للعام القادم











    ما أجمل القناعة



    في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرةمع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ...

    إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمةالرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .

    ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء



    فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غيرأنه ليس لها سقف

    و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة ,

    إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينةبالسحب الداكنة . . . . .

    و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينةكلها , فاحتمى الجميع في منازلهم ,

    أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب



    نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . .

    أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً علىأحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر

    فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامةالرضا

    و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليسعندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟

    لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقةالأثرياء

    ففي بيتهم باب









    .. يحكى أن جارين في بلدةصغيرة، توطدت بينهما علاقة صداقة متينة حتى أصبحا لا يفترقان أبداً في أي مجلس..وبسبب هذه الصداقة القديمة التي جمعتهما من أيام الطفولة، إتفقا على أن يتقاسمادكاناً فتحاه في وسط البلدة. وعند نهاية كل شهر، كانا يتقاسمان غلة هذا الدكانويحمدان الله ويشكرانه على نعيمه ورزقه. فقد كان الدكان موفقاً ويدّر عليهما ربحاًوفيراً.. ولمتانة صداقتهما أصبحا يتعاملان مع عائلتيهما وكأنهما واحدة، فإن أحضراخبزاً كان نصفه لهذه العائلة ونصفه الآخر للعائلة الآخرى، وإن أحضرا فاكهة كان لكلمنهما النصف. ومع مرور الزمن، كان احد الشريكين وهو يجلس في دكانه يلاحظ بيتا منالنمل تحت عتبة دكانه، وكان يلاحظ نشاط هذا النمل المستمر في نقل حبوب القمحوالشعير من الخارج الى البيت وقد مضى على هذا العمل الدؤوب سنوات عديدة ... وفجأةوفي صباح يوم من الأيام لاحظ حدثاً غريباً لم يعتد عليه .. فقد لاحظ النمل الذياعتاد حمل القمح والحبوب من الخارج الى الداخل واذا به يعكس الأمر، ويبدأ بنقلالحبوب من الداخل الى الخارج ، فاستعجب الأمر، وذهب الى حكيم ليسأله سرهذا التغيرالمفاجئ في تصرف النمل.. لعله يجد تفسيراً منطقياً له. وعندما قّص الأمر علىالحكيم نصحه بأن ينظر في الأمر بينه وبين شريكه .. لربما تغيرت نية احدهما؟! فعادالى بيته منزعجاً متسائلاً وأستفسرمن زوجته عن الأمر .. ومع إصراره عليها، صدقتهالقول وقالت : في المدة الأخيرة، لعب الشيطان برأسي فكنت حينترسل لنا الخبز، أختار الكبيره لنا والصغيرة لشريكك، وحين ترسل لنا الفاكهةوالخضار اختار أحسنه لنا والباقي لشريكك ، وهكذا في كل ما كنت تحضره ..
    غادر الرجل مهموماً، وتوجه الى صديقه وأبلغه وبدون تردد آسفا، بأنه لم تعدالشراكة قائمة بينهما بعدما تغيرت النوايا ودخل الشيطان بينهما !!



    ****
    ويحكى ايضاً بأن جحراً للفئران في منطقة ريفية، كانت الفئران تسرح وتمرح فيحاراتها والحارات المجاورة، بدون احساس بالخطر ولا توخّي للحذر .. وفجأة ظهر لهذهالفئران قط عرف مكانها وموقع جحرها، فترصد لها، فما ان يخرج احد الفئران حتىهاجمها لتكون وليمه له في ذلك اليوم .. ومع زيادة خطر هذا القط وتضيقه عليها،اجتمعت الفئران داخل جحرها تتدارس حلاً لهذا الخطر الداهم، وهذا القط الذي نغّصعليها حياتها وجعلها حبيسة جحرها.. فكان هناك رأي سديد، بأن يقوم أحد الفئرانبتعليق جرس في رقبة هذا القط، فإذا سمع الفئران الجرس، يعني ان القط متربصبالخارج، فيأخذوا حذرهم وان لم يُسمع تأخذ الفئران حريّتها بالخروج..
    راق الرأي للجميع بدون استثناء واثنى على ذلك احد الفئران قائلا: يا له منرأي حكيم، ولكن ياهل ترى من هو هذا الجريء فينا الذي يعلق هذا الجرس؟؟!!




    ****
    يحكى أيضاً أن أخوين ورثا قطعة ارض كبيرة عن جدهما، وكانت الأرض مزروعةبالأشجار المثمرة من كل الأنواع وأحلاها. كان اهتمام الأخوين بالأرض كبيراً، وكانايبذلان كل جهد ممكن لريها وحرثها ولكل ما تحتاجه.. وفي أحد الأيام وهما يهمانبدخول أرضهما، واذا بأناس غرباء قد استولوا على كل الأرض، ومنعاهما من دخولهابالقوة!! اعترض الأخوان على ذلك، لكن الغرباء صدوهما عنها، معللين ذلك بأن هذهالأرض هي بالأصل لجدهما، لكن جد الأخوين سيطر عليها وحرمهم منها .. وهاهميستعيدونها..
    انكفأ الأخوين هائمين يبحثان عن حل للمصيبة التي حلت بهما .. ويطلبان تدّخلكل من يستطيع التدخل لعل وعسى أن يستطيع مساعدتهما في استعادة ارضهما التي سُلبتبين ليلة وضحاها .. واخيراً وبعد عناء ومحاولات وتدخل من الوسطاء، أعاد الغرباءلهما جزءاً صغيرا من الأرض .. وهذا الجزء الصغير امتد من بداية الطريق العام الىمسافة غير بعيدة داخل الأرض الكبيرة.. اتفق الأخوان على تقاسمها، ليهتم كل واحدمنهما بنصيبه .. لكن خلافاً بدأ بين الأخوين على من الذي سيحصل على القطعة التيتقع على الطريق العام، ومن الذي سيحصل على القطعة الآخرى!! وكل منهما يبرر أحقيتهفي الحصول على القطعة الأفضل وببناء غرفة صغيرة على الطريق العام.. وهكذا الى انازدادت المشكلة تعقيداً، خاصة بعدما بدأ التدخل من الجيران وغيرهم لحل النزاع، ولمتعد البلدة تسمع الاّ عن صراع الأخوين على القسمة..
    اما بقية الأرض فراح الغرباء يحيطونها بسياج من جميع الجوانب، ونسي الأخوانكل شيء عن امرها، ماعدا صراعهما الذي لم يتوقف
    أسد الصحرا
    أسد الصحرا
    عضو مميز
    عضو مميز


    مجموعة قصص قصيرة Empty رد: مجموعة قصص قصيرة

    مُساهمة من طرف أسد الصحرا الإثنين سبتمبر 27, 2010 3:56 pm

    اليوم قريت قصة الاولة قوة اله بالله مشكور ننتضر جديدك وليا متابعة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:47 pm