في
عام 1957 بدأت جامعة الفاتح الحالية كجزء من الجامعة الليبية حيث أنشأت
كلية العلوم في مدينة طرابلس وكلية الآداب في مدينة بنغازي ومن ثم أنشأت
الكليات الأخرى التي تضمها جامعة الفاتح حالياً وفي سنة 1973 انضمت
للجامعة بعض الكليات الأخرى والتي كانت تبعيتها إلى منظمة اليونسكو وتغير
اسمها بحيث أصبح يطلق عليها جامعة طرابلس واستقلت عن الجامعة الليبية حيث
أصبحت تنقسم الجامعة الليبية إلى جامعتين جامعة طرابلس بمدينة طرابلس
وجامعة بنغازي في مدينة بنغازي وفي عام 1976 وبعد بزوغ ثورة الطلاب في
السابع من ابريل وفي نفس السنة تم تغيير اسمها لتصبح جامعة الفاتح وهي
مازالت تحمل هذا الاسم .المزيد....
الجامعة بين الأمس واليوم :
انطلاقاً من أهمية الجامعة في تطوير المجتمع النامي على وجه الخصوص بما
يمكن أن تقوم به من دور طليعي في توفير الكوادر المتخصصة والقادرة على
قيادة حركة التقدم والنمو . لهذا وجهت جماهيريتنا الحبيبة نظرها الى إتاحة
الفرصة أمام الخريجين في التعليم الثانوي في مجالات التخصص العلمية
والأدبية لمواصلة دراستهم على المستويات العليا ، فمع بزوغ فجر ثورة
الفاتح من سبتمبر العظيمة كانت الجامعة الليبية هي المؤسسة العلمية
الوحيدة في البلاد ، واقتصرت على سبع كليات موزعة على ثلاث مدن وهي :-
1 - طرابلس
2 - بنغازي
3- البيضاء
وفي طرابلس وحدها اربع كليات:-
أ- كلية العلوم .
ب- كلية الهندسة .
ج- كلية التربية .
د- كلية الزراعة.
وكان لابد للجامعة من أن تتجه الى المجتمع لتلتمس حاجاته وتلبيتها ،
وترتبط به ارتباطا وثيقا بعد ان كان شيئا منعزلا لا يكاد يتأثر بالحياة
الجديدة ، فقد تعددت الكليات وتنوعت الدراسات والأقسام ، وأعيد النظر في
خطط كافة المقررات ومناهج الدراسة في إطار الثورة الثقافية ، وفق الرؤية
الجديدة لدور الجامعة في بناء الإنسان الجديد. ففي عام 1381 و.ر( 1972 م )
تم إنشاء كلية هندسة النفط والتعدين بمدينة طرابلس ولأول مرة في تاريخ
الجامعة تنشأ كلية حسب احتياجات خطة التنمية وحسب متطلبات المجتمع . وفي
عام 1382 و.ر ( 1973 م) شهدت الجامعة أهم مرحلة ألا وهي قيام الثورة
الشعبية . مما تتطلب مضاعفة الجهود والإمكانيات البشرية والمادية وبالتالي
الإقبال المتزايد على التعليم العالي ونتيجة لهذا فإن الجامعة الليبية لم
تستطع أن تستوعب الزيادة المطردة في عدد الطلاب . مما أدى الى تقسيم
الجامعة الليبية الى جامعتين احدهما في طرابلس " جامعة الفاتح "وتضم
الكليات الموجودة في مدينة طرابلس. والأخرى في مدينة بنغازي " جامعة
قاريونس " وتضم الكليات الموجودة في مدينتي ( بنغازي والبيضاء ) .
وتتابعت الخطوات لإنشاء الكليات الجامعية والكليات العسكرية والمعاهد
العليا حتى أصبحت ( جامعة الفاتح ) وحدها تضم ثمانية عشر كلية ، وفي عام
2007 تم إنشاء جامعة الفاتح للعلوم الطبية بطرابلس لتضم كليات الطب البشري
وكلية طب الأسنان وكلية الصيدلة وكلية التقنية الطبية التي كانت من ضمن
كليات جامعة الفاتح.
أن جامعة الفاتح وهي مؤسسة علمية حديثة استطاعت خلال أعوام قليلة أن تلحق
بأحدث الجامعات العالمية بتجهيزاتها ومنشأتها وقد بذلت جهوداً من أجل سرعة
تطويرها لكي تسهم في بناء المجتمع.
عام 1957 بدأت جامعة الفاتح الحالية كجزء من الجامعة الليبية حيث أنشأت
كلية العلوم في مدينة طرابلس وكلية الآداب في مدينة بنغازي ومن ثم أنشأت
الكليات الأخرى التي تضمها جامعة الفاتح حالياً وفي سنة 1973 انضمت
للجامعة بعض الكليات الأخرى والتي كانت تبعيتها إلى منظمة اليونسكو وتغير
اسمها بحيث أصبح يطلق عليها جامعة طرابلس واستقلت عن الجامعة الليبية حيث
أصبحت تنقسم الجامعة الليبية إلى جامعتين جامعة طرابلس بمدينة طرابلس
وجامعة بنغازي في مدينة بنغازي وفي عام 1976 وبعد بزوغ ثورة الطلاب في
السابع من ابريل وفي نفس السنة تم تغيير اسمها لتصبح جامعة الفاتح وهي
مازالت تحمل هذا الاسم .المزيد....
الجامعة بين الأمس واليوم :
انطلاقاً من أهمية الجامعة في تطوير المجتمع النامي على وجه الخصوص بما
يمكن أن تقوم به من دور طليعي في توفير الكوادر المتخصصة والقادرة على
قيادة حركة التقدم والنمو . لهذا وجهت جماهيريتنا الحبيبة نظرها الى إتاحة
الفرصة أمام الخريجين في التعليم الثانوي في مجالات التخصص العلمية
والأدبية لمواصلة دراستهم على المستويات العليا ، فمع بزوغ فجر ثورة
الفاتح من سبتمبر العظيمة كانت الجامعة الليبية هي المؤسسة العلمية
الوحيدة في البلاد ، واقتصرت على سبع كليات موزعة على ثلاث مدن وهي :-
1 - طرابلس
2 - بنغازي
3- البيضاء
وفي طرابلس وحدها اربع كليات:-
أ- كلية العلوم .
ب- كلية الهندسة .
ج- كلية التربية .
د- كلية الزراعة.
وكان لابد للجامعة من أن تتجه الى المجتمع لتلتمس حاجاته وتلبيتها ،
وترتبط به ارتباطا وثيقا بعد ان كان شيئا منعزلا لا يكاد يتأثر بالحياة
الجديدة ، فقد تعددت الكليات وتنوعت الدراسات والأقسام ، وأعيد النظر في
خطط كافة المقررات ومناهج الدراسة في إطار الثورة الثقافية ، وفق الرؤية
الجديدة لدور الجامعة في بناء الإنسان الجديد. ففي عام 1381 و.ر( 1972 م )
تم إنشاء كلية هندسة النفط والتعدين بمدينة طرابلس ولأول مرة في تاريخ
الجامعة تنشأ كلية حسب احتياجات خطة التنمية وحسب متطلبات المجتمع . وفي
عام 1382 و.ر ( 1973 م) شهدت الجامعة أهم مرحلة ألا وهي قيام الثورة
الشعبية . مما تتطلب مضاعفة الجهود والإمكانيات البشرية والمادية وبالتالي
الإقبال المتزايد على التعليم العالي ونتيجة لهذا فإن الجامعة الليبية لم
تستطع أن تستوعب الزيادة المطردة في عدد الطلاب . مما أدى الى تقسيم
الجامعة الليبية الى جامعتين احدهما في طرابلس " جامعة الفاتح "وتضم
الكليات الموجودة في مدينة طرابلس. والأخرى في مدينة بنغازي " جامعة
قاريونس " وتضم الكليات الموجودة في مدينتي ( بنغازي والبيضاء ) .
وتتابعت الخطوات لإنشاء الكليات الجامعية والكليات العسكرية والمعاهد
العليا حتى أصبحت ( جامعة الفاتح ) وحدها تضم ثمانية عشر كلية ، وفي عام
2007 تم إنشاء جامعة الفاتح للعلوم الطبية بطرابلس لتضم كليات الطب البشري
وكلية طب الأسنان وكلية الصيدلة وكلية التقنية الطبية التي كانت من ضمن
كليات جامعة الفاتح.
أن جامعة الفاتح وهي مؤسسة علمية حديثة استطاعت خلال أعوام قليلة أن تلحق
بأحدث الجامعات العالمية بتجهيزاتها ومنشأتها وقد بذلت جهوداً من أجل سرعة
تطويرها لكي تسهم في بناء المجتمع.