.gif "GMT + 5 Hours"){kind=icon}
من طرف ابن الصحراء الجمعة نوفمبر 05, 2010 1:14 pmبسوريا العاصمة دمشق تحديداً بمنطقة باب ثومة ، دخلت لأحدى محلات العطارة،وبالصدفة بينما كنت أتحدث مع صاحب المحل باللهجة الليبية كانت هناك إمراةواقفة بنفس المحل فإذا بها تتحدث قائلة هل أنت ليبي ، فقلت لها نعم فإذابالفرحة تغمرها ورحبت بإبن وطنها الغالي . فشعرت حينها بأنها غارقة وتائههتبحث عن طوق نجاة ينقذها من ظلم لحق بها. تحدثت معها قائلاً ماذا تفعلىهنا ، فسردت لي قصتها والتى كانت أشبه بالإفلام . و إليكم قصتها بالكامل (تزوجت من شاب سورى الأصل كان مقيم بليبيا ، وذالك بعد ضغظ شديد من أميرحمها الله والتى توفت بعد غضون أعوام من زواجي . عشتُ فترة بليبيا بعدوفاة أمي ، أصرّ زوجي على بيع البيت والرحيل إلى سوريا وأرغمني على منحالمال له حتى يقيم به مشروع لنعيش من خلاله . ولكن كان زوج غدّار محتالقام بصرف كل ما أملك على ملذاته بتعاطي الخمور ، ويقوم بضربني ضربٌ مبرحوفى أوقات كثيرة يرمي بنا خارج المنزل وأنام انا وأطفالي على الرصيف .وبعد اصراري على الخلاص منه أخذ كل مستنداتي بما فيها جواز السفر ونفذهارباً ولا أعلم عنه شيء ) .
المرأة الآن موجودة فى سوريا تحلم بالعودة إلى ليبيا . وضعها مؤسف فهيتتسول بشوارعها من أجل توفير لقمة العيش لصغارها الخمسة. و قد طلبت مني أنأسرد قصتها لكل ليبي حر ، لأصحاب النخوة والكرامة ، وهي لا تبحث عن مالفقط تريد العودة إلى أرضها حتى تعيش حرة مكرمة مع أطفالها .
المرأة حالياً بدون أي مستندات رسمية . وللأسف ذهبت إلى السفارة ولم يلتفتأحد إلى قصة تلك المرأة . فجئتكم هنا بمجلة مرح ليبيا حتى أنشر الخبر لعلهنجد من يقدر على مساعدتها ومد يد العون لها . غربة وقهر وهذا ما يزيدالامر سوء فلو كانت هنا بليبيا لكان أمر مساعدتها سهلٌ ولكن مهما كلفالأمر فلا ننسى بإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
المرأة الآن موجودة فى سوريا تحلم بالعودة إلى ليبيا . وضعها مؤسف فهيتتسول بشوارعها من أجل توفير لقمة العيش لصغارها الخمسة. و قد طلبت مني أنأسرد قصتها لكل ليبي حر ، لأصحاب النخوة والكرامة ، وهي لا تبحث عن مالفقط تريد العودة إلى أرضها حتى تعيش حرة مكرمة مع أطفالها .
المرأة حالياً بدون أي مستندات رسمية . وللأسف ذهبت إلى السفارة ولم يلتفتأحد إلى قصة تلك المرأة . فجئتكم هنا بمجلة مرح ليبيا حتى أنشر الخبر لعلهنجد من يقدر على مساعدتها ومد يد العون لها . غربة وقهر وهذا ما يزيدالامر سوء فلو كانت هنا بليبيا لكان أمر مساعدتها سهلٌ ولكن مهما كلفالأمر فلا ننسى بإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
