الانوبما اننا نعيش فى أجواء خامس ركن من أركان الإسلام وهى فريضة الحج حيث لميبقى إلا أيام قليلة ويقف ضيوف الرحمن بين يدى خالقهم رافعين أيديهمطالبين مرضات الله ورحمته ،جاءوه سبحانه وتعالى وهم يرددون
الحج ركن من اركان ديننا الاسلامي الحنيف فرضه الله علي كل مسلم ومسلمه بالغ عاقل قادر عليه هنيئا لمن ادرك الحج وفضل العشر الاواخر
فإنلم يرزقنا الله الجهاد في سبيله هده الأيام الشعر والأعمال الصالحه فيهاتعادل جهاد في سبيل الله ولقد اقسم الله بيها في قوله تعالي ((والفجر وليال عشر))والليالي العشر هي العشر من ّذي الحجه
يمكن أداء الحج للحاج بعده نسك وهي:-
صفة التمتع من ابتداء الإحرام إلى انتهاء الحج :
• العمرة :
أولاً : إذاأرادت أن تحرم بالعمرة اغتسلت كما يغتسل للجنابة تلبس المرأة ما شاءت منالثياب بشرط ألا تتبرج بزينة ولا تلبس النقاب ولا القفازين .
ثانياً : ثمتصلي الفريضة إن كان وقت فريضة لتحرم بعدها فإن لم يكن وقت فريضة صلىركعتين بنية سنة الوضوء لا بنية سنة الإحرام ، لأنه لم يثبت عن النبي صلىالله عليه وسلم أن للإحرام سنة .
ثالثاً : ثم إذا فرغ من الصلاة تنوي الدخول في العمرة فتقول :
[ لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ] ، [ لبيك اللهم عمرة ] .
وتخفيالمرأة صوتها ويسن الإكثار من التلبية حتى يبدأ بالطواف ، فإذا بدأبالطواف قطعها ، ( يسن أن يصلي ركعتين لدخول مكة ) .لا يوجد مكان مخصصلدخول المسجد الحرام
فإذاوصلت إلى مكة تبدأ بالطواف من حين قدومها ، فتقصد الحجر الأسود فتستلمه أيتمسه بيدها اليمنى وتقبله إن تيسر بدون مزاحمة وإلا أشارت إليه وتقول : [ بسم الله ، الله أكبر ، اللهم إيماناً بك وتصديقاً لكتابك ووفاء بعهدك واتباعاً لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ] . ثمتنحرف وتجعل البيت عن يسارها فإذا مرت بالركن اليماني وهو آخر ركن يمر بهقبل الحجر استلمته بيدها اليمنى إن تيسر - بدون تقبيل - فإن لم يتيسراستلامه فلا يشير إليه ، وتطوف سبعة أشواط في جميع أشواط الطواف وتذكرالله وتسبحه في طوافه وتدعو بما أحبت في خشوع وحضور قلب وكلما أتت الحجرالأسود كبرت وتقول بين الركن اليماني والحجر الأسود [ ربنا آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ] . وأما التقيّد بدعاء معين لكلشوط فليس له أصل في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بل هو بدعة محدثة .
((الصلاة عند المقام ))
يسن للمعتمره بعد الطواف الصلاه خلف مقام سيدنا ابراهيم وان تقرأ ( وأتخدوا من مقام إبراهيم مصلي ) صفة هده الصلاة ركعتين يقرأ في الاولي ( قل يا أيها الكافرون ) وفي الركعة التانيه ( قل هو الله أحد ) ويشترط عدم المزاحمه فإن لم تستطيع الصلاة خلف المقام تصلي في اي مكان أخر مخصص لنساءفي الحرم
السعيسبع أشواط يبدا من الصفا وينتهي بالمروه ويعتبر من الصفا للمروه شوط ومنالمروه للصفا شوط وليس من الصفا للمروه ومن المروه للصفا شوط واحد فتقولالمعتمره عند وصولها الصفا ان تستقبل الكعبه وتقول (إن الصفا والمروه من شعائر الله فمن حج البيت أو أعتمر فلا جناح عليه أنيطوف بهما فمن تطوع فإن الله شاكر عليم ) (( الله أكبر الله أكبر اللهأكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شيقدير لا إله ألا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزابوحده )) ثم تدعو بما تريد ثم بعد الانتهاء من السعي تقصر المرأة من شعرها ومن ثم تفك إحرامها
• الحج :- وهو يبدأ باليوم الثامن من ذي الحجة :
• الإحرام بالحج : إذاكان اليوم الثامن من ذي الحجة وهو يوم التروية أحرم من تريد الحج بالحج منمكانه الذي هو نازل فيه ، ولا يسن أن تذهب إلى المسجد فتحرم منه لأن ذلكلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم أجمعينفيما يُعلم .وتفعل عند إحرامها بالحج كما تفعل عند إحرامها بالعمرة فتغتسلولا تتطيب وتصلي سنة الوضوء وتهل بالحج بعدها قائله : [ لبيك حجاً ]
الخروج إلى منى : ثمتخرج إلى منى فتصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر اليوم التاسعقصراً من غير جمع كل صلاة في وقتها مع قصر الظهر والعصر والعشاء إلىركعتين
أعمال اليوم التاسع من ذي الحجة ( يوم عرفة ) :
• الوقوف بعرفة : فإذاطلعت الشمس عن اليوم التاسع سارت من منى إلى عرفة فتنزل فيها إلى الزوال (الزوال هو وقت زوال الشمس عن كبد السماء وهو وقت صلاة الظهر ) فإذا زالتالشمس صلى الله الظهر والعصر ركعتين - ركعتين يجمع بينهما جمع تقديم أيتجمعهما في وقت الظهر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهوالقائل [ خذوا عني مناسككم ] ، والقصر والجمع في عرفة لأهل مكة وغيرهموإنما كان الجمع جمع تقديم حتى يتفرغ الناس للدعاء والذكر وقراءة القرآنويحرص على الأذكار
والأدعية وأنفعها وخير الدعاء هو دعاء يوم عرفة كما قال عليه الصلاة والسلام [خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إلهإلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ] رواهالترمذي ومالك وحسنه الألباني في صحيح الترمذي3/184 . وينبغي أن تستقبلالقبلة بدعائها وترفع يديها وتظهر الافتقار إلى الله عز وجل ويلح فيالدعاء ولا تستبطئ الإجابة ولا تعتدي في دعائها .
ويجبعلى الواقفيين بعرفة أن يتأكدوا من حدودها وقد نصبت عليها علامات يجدها منيتطلبها ، فإن كثيراً من الحجاج يتهاونون جداً فيقفون خارج حدود عرفةجهلاً منهم وتقليداً لغيرهم فهؤلاء لا ينعقد حجهم لأن الحج عرفة ويجبالتنبه إلى أن بطن الوادي ويسمى بطن عُرنة كما قال عليه الصلاة والسلام هيبطن الوادي من عرفة فلا يصح فيها الوقوف ( أي المكث ) .
ومن وقف بعرفة نهاراً وجب عليه البقاء إلى غروب الشمس، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف إلى الغروب ولأن الدفع قبل الغروب منأعمال الجاهلية التي جاء الإسلام بمخالفتها ، ويمتد وقت الوقوف بعرفة إلىطلوع يوم العيد لقول النبي صلى الله عليه وسلم [ من أدرك معنا هذه الصلاةوأتى عرفات قبل ذلك ليلاً أو نهاراً فقد تم حجه وقضى تفثه ] رواه أبو داودوصححه الألباني في صحيح أبو داود 1/368 .
المبيت بمزدلفة : ثمبعد الغروب يدفع الواقفيين بعرفة إلى مزدلفة بسكينة فيصلوا بها المغربوالعشاء جمعاً ويقصر العشاء ركعتين والسنة للحجاج أن يصلوا المغرب والعشاءبمزدلفة اقتداءاً برسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم: ( وقفت هاهنا ومزدلفة كلها موقف ) .
، إلا أن يخشى خروج وقت العشاء بمنتصف الليلة فإنه يجب عليهم أن يصلوا قبلخروج الوقت في أي مكان كان ويبيتوا بمزدلفة ولا يحوا الليل بصلاة ولاغيرها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك .
.
أعمال اليوم العاشر من ذي الحجة ( يوم العيد ) :
• السير إلى منى والنزول بها :
ينصرف الحجاج المقيمون بمزدلفة قبل طلوع الشمس عند الانتهاء من الدعاء والذكر فإذا وصلوا الحجاج إلى منى مكترين من التلبيه :
أولاً : ترمي جمرة العقبة : وهي الجمرة الكبرى التي تلي مكة في منتهى منى فيلقُط سبع حصيات مثل حصى
الخزف [ أكبر من الحمص قليلاً ] من أي مكان ثم ترمي بهن الجمرة واحدة تلوالأخرى وتكبر مع كل حصاة فتقول ( الله أكبر ) وترمي خاشعه خاضعه مكبرهالله عز وجل .
ثم بعد الجمرة يذبح الهدي
ثمبعد ذبح الهدي تقصّر من شعر رأسها بقدر أنملة فقط . ولا يحل لها الطيبواللباس وقص الشعر والأظافر وغيرها من المحظورات حتى تطوف بالبيت .
الطوافبالبيت وهو طواف الزيارة والإفاضة والشرب من ماء زمزم وإذا كانت متمتعهأتت السعي بعد الطواف ، لأن سعيها الأول كان للعمرة فلزمها الإتيان بسعيالحج .
*وإنكان مفرداً أو قارناً فإن كانت قد سعت بعد طواف القدوم لا تعد السعي مرةأخرى ، وإن كان لم تسع وجب عليها السعي لأنه لا يتم الحج إلا به .
• وإذا طافت طواف الإفاضة وسعت للحج بعده أو قبله إن كان مفرداً أو قارناً حل التحلل الثاني وحلت لها جميع محظورات الإحرام .
• والأفضل ترتيب الأعمال كما يلي :
1) رمي جمرة العقبة .
2) ذبح الهدي .
3) التقصير .
4) الطواف ثم السعي ، إن كانت متمتعه أو كان مفرده أو قارنه ولم تسع مع طواف القدوم .
• فإن قدمت بعضها على بعض فلا بأس ولا حرج في ذلك لأن النبي صلى الله عليهوسلم قيل له في الذبح والحلق والرمي والتقديم والتأخير فقال : [ افعل ولا حرج ] رواه مسلم من حديث عبدالله بن عمرو 2/948 – 950 والبخاري مع الفتح 3/569 .
• وإن لم يتيسر لها الطواف يوم العيد جاز لها تأخيره والأولى ألا يتجاوز به أيام التشريق إلا من عذر كمرض وحيض ونفاس .
لقوله تعالى [ عمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى ] سورةالبقرة آية 203 . والتأخر أفضل لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولأنهأكثر عملاً حيث يحصل له المبيت ليلة الثالث عشر ورمى الجمار من يومه ،
• طواف الوداع : عندما تريد السفر إلى بلدها فإنه لا تخرج حتى تطوف بالبيت للوداع سبع أشواط لقوله عليه الصلاة والسلام [ لا ينفر أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت ] رواهمسلم 2/963 . وعلى هذا فيجب أن يكون هذا الطواف آخر شئ ولا يجوز البقاءبعده بمكة ولا التشاغل بشيء إلا ما يتعلق بالسفر وحوائجه كشد الرحلوانتظار الرفقة أو السيارة فإن أقام بعد طواف الوداع لغير عذر وجب عليهاإعادة الطواف ليكون آخر عهدها بالبيت .
• وأحبالتنبيه على أمر يفعله بعض الناس حيث ينزلون في ضحى اليوم الثاني عشر أوالثالث عشر من منى فيطوفون للوداع ثم يرجعون إلى منى فيرمون الجمرات بعدالزوال ثم يغادرون إلى بلادهم . وهذا أمر لا يجوز لأنهم إذا فعلوا ذلك لميكن آخر عهدهم بالبيت بل كان آخر عهدهم برمي الجمرات وهذا خلاف ما أمر بهالنبي صلى الله عليه وسلم .
ويسقط طواف الوداع على الحائض والنفساء ، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : [ أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض ] البخاري مع الفتح 3/585 ومسلم 2/963 .
والإفرادأن يحرم بالحج وحده، فإذا وصلت مكة طافت للقدوم ثم سعت للحج، ولا تقصر،ولا تحل من إحرامها بل تبقى محرمه حتى تحل بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد،وإن أخرت سعى الحج إلى ما بعد طواف الحج فلا بأس.
والقرانأن تحرم بالعمرة والحج جميعاً، أو تحرم بالعمرة أولاً ثم تدخل الحج عليهاقبل الشروع في طوافها، وعمل القارن كعمل المفرد سواء،إلا أن القارن عليههدي والمفرد لا هدي عليه، وأفضل هذه الأنواع الثلاثة التمتع وهو الذي أمربه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وحثهم عليه حتى لو أحرم الإنسانقارناً أو مفرداً فإنه يتأكد عليه أن يقلب إحرامه إلى عمرة ليصير متمتعاًولو بعد أن طاف وسعى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما طاف وسعى عام حجةالوداع ومعه أصحابه أمر كل من ليس معه هدي أن يقلب إحرامه عمرة ويقصر ويحلوقال: "لولا أني سقت الهدي لفعلت مثل الذي أمرتكم به"(7).
أخطاء ومخالفات وبدع منتشرة بين بعض الحجاج
1- دعاء غير الله كدعاء الملائكة والأنبياء والصالحين والاستغاثة بهم، وهذا هو الشرك الأكبر
2- التمسح بجدران الكعبة ومقام إبراهيم
3- الاعتقاد أن الشاخص في المرجم أنه الشيطان أو أن رجمه هو رجم الشيطان
4- مزاحمة الحجاج ودفعهم عند الحجر الأسود أو عند الرجم
5- رمي المخلفات في الطريق وهذا يؤذي الحجاج
6- تزين النساء أمام الرجال الأجانب ومدافعتهن الحجاج
ليس للمرأة لباس معين للإحرام
كالأسود أو الأخضر كما يعتقد البعض .
لا يجوز للمرأة المحرمة أن تلبس القفازين أو النقاب
لقوله صلى الله عليه وسلم
(لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين)
رواه البخاري .
ولكنها تستر وجهها ويديها عند حظور الأجانب
بغير القفازين والنقاب
الفائدة الأولى في آداب الحج والعمرة
قال الله تعالى: (الْحَجُّأَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلافُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍيَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىوَاتَّقُونِ يَا أُولِي الألْبَابِ) (البقرة: 197). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: 19). "إنما جعل الطواف بالبيت والصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله"(
فينبغيللعبد أن يقوم بشعائر الحج على سبيل التعظيم والإجلال والمحبة والخضوع للهرب العالمين، فيؤديها بسكينة ووقار واتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وينبغي أن يشغل هذه المشاعر العظيمة بالذكر والتكبير والتسبيح والتحميدوالاستغفار؛ لأنه في عبادة من حين أن يشرع في الإحرام حتى يحل منه، فليسالحج نزهة للهو واللعب يتمتع به الإنسان كما شاء من غير حد كما يشاهد بعضالناس يستصحب من آلات اللهو والغناء ما يصده عن ذكر الله ويوقعه في معصيةالله، وترى بعض الناس يفرط في اللعب والضحك والاستهزاء بالخلق وغير ذلك منالأعمال المنكرة كأنما شرع الحج للمرح واللعب.
ويجب على الحاج وغيره أن يحافظ على ما أوجبه الله عليه من الصلاة جماعة في أوقاتها، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وينبغي أن يحرص على نفع المسلمين والإحسان إليهم بالإرشاد والمعونة عندالحاجة، وأن يرحم ضعيفهم خصوصاً في مواضع الرحمة كمواضع الزحام ونحوها،فإن رحمة الخلق جالبة لرحمة الخالق، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء.
ويتجنب الرفث والفسوق والعصيان والجدال لغير نصرة الحق أما الجدال من أجلنصرة الحق فهذا واجب في موضعه. ويتجنب الاعتداء على الخلق وإيذاءهم؛فيتجنب الغيبة والنميمة والسب والشتم والضرب والنظر إلى النساء الأجانب،فإن هذا حرام في الإحرام وخارج الإحرام، فيتأكد تحريمه حال الإحرام.
وليتجنب ما يحدثه كثير من الناس من الكلام الذي لا يليق بالمشاعر كقولبعضهم إذا رمى الجمرات رمينا الشيطان، وربما شتم المشعر أو ضربه بنعلونحوه مما ينافي الخضوع والعبادة ويناقض المقصود برمي الجمار وهو إقامةذكر الله عز وجل الموضوع مهدى لأختنا " عصفورة الجنة "
تمشي وتجي بالسلامه يارب وربي يتقبل منك وماتنسي اخواتك العضوات من صالح الدعاء
وأمنيه من جميع العضوات انك ترجعي لتكسيده يا حاجه وتحكيلنا عن حجتك اللهم تقبل منها ولاترحمنا يارب العالمينأما بالنسبه لنا فلابد أن لا نتجاهل فضل العشر من ذي الحجه صياما وقياما وذكرا وصالح الأعمالوخصوصا يوم عرفه فإن صوم عرفه تكفير لسنه فاتت وسنه تتقدماللهم اجمعنا في بيتك الحرام وان شاء الله يا عضوات السنه الجايه رفاقه في عرفه آمين
الحج ركن من اركان ديننا الاسلامي الحنيف فرضه الله علي كل مسلم ومسلمه بالغ عاقل قادر عليه هنيئا لمن ادرك الحج وفضل العشر الاواخر
فإنلم يرزقنا الله الجهاد في سبيله هده الأيام الشعر والأعمال الصالحه فيهاتعادل جهاد في سبيل الله ولقد اقسم الله بيها في قوله تعالي ((والفجر وليال عشر))والليالي العشر هي العشر من ّذي الحجه
يمكن أداء الحج للحاج بعده نسك وهي:-
صفة التمتع من ابتداء الإحرام إلى انتهاء الحج :
• العمرة :
أولاً : إذاأرادت أن تحرم بالعمرة اغتسلت كما يغتسل للجنابة تلبس المرأة ما شاءت منالثياب بشرط ألا تتبرج بزينة ولا تلبس النقاب ولا القفازين .
ثانياً : ثمتصلي الفريضة إن كان وقت فريضة لتحرم بعدها فإن لم يكن وقت فريضة صلىركعتين بنية سنة الوضوء لا بنية سنة الإحرام ، لأنه لم يثبت عن النبي صلىالله عليه وسلم أن للإحرام سنة .
ثالثاً : ثم إذا فرغ من الصلاة تنوي الدخول في العمرة فتقول :
[ لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ] ، [ لبيك اللهم عمرة ] .
وتخفيالمرأة صوتها ويسن الإكثار من التلبية حتى يبدأ بالطواف ، فإذا بدأبالطواف قطعها ، ( يسن أن يصلي ركعتين لدخول مكة ) .لا يوجد مكان مخصصلدخول المسجد الحرام
فإذاوصلت إلى مكة تبدأ بالطواف من حين قدومها ، فتقصد الحجر الأسود فتستلمه أيتمسه بيدها اليمنى وتقبله إن تيسر بدون مزاحمة وإلا أشارت إليه وتقول : [ بسم الله ، الله أكبر ، اللهم إيماناً بك وتصديقاً لكتابك ووفاء بعهدك واتباعاً لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ] . ثمتنحرف وتجعل البيت عن يسارها فإذا مرت بالركن اليماني وهو آخر ركن يمر بهقبل الحجر استلمته بيدها اليمنى إن تيسر - بدون تقبيل - فإن لم يتيسراستلامه فلا يشير إليه ، وتطوف سبعة أشواط في جميع أشواط الطواف وتذكرالله وتسبحه في طوافه وتدعو بما أحبت في خشوع وحضور قلب وكلما أتت الحجرالأسود كبرت وتقول بين الركن اليماني والحجر الأسود [ ربنا آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ] . وأما التقيّد بدعاء معين لكلشوط فليس له أصل في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بل هو بدعة محدثة .
((الصلاة عند المقام ))
يسن للمعتمره بعد الطواف الصلاه خلف مقام سيدنا ابراهيم وان تقرأ ( وأتخدوا من مقام إبراهيم مصلي ) صفة هده الصلاة ركعتين يقرأ في الاولي ( قل يا أيها الكافرون ) وفي الركعة التانيه ( قل هو الله أحد ) ويشترط عدم المزاحمه فإن لم تستطيع الصلاة خلف المقام تصلي في اي مكان أخر مخصص لنساءفي الحرم
السعيسبع أشواط يبدا من الصفا وينتهي بالمروه ويعتبر من الصفا للمروه شوط ومنالمروه للصفا شوط وليس من الصفا للمروه ومن المروه للصفا شوط واحد فتقولالمعتمره عند وصولها الصفا ان تستقبل الكعبه وتقول (إن الصفا والمروه من شعائر الله فمن حج البيت أو أعتمر فلا جناح عليه أنيطوف بهما فمن تطوع فإن الله شاكر عليم ) (( الله أكبر الله أكبر اللهأكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شيقدير لا إله ألا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزابوحده )) ثم تدعو بما تريد ثم بعد الانتهاء من السعي تقصر المرأة من شعرها ومن ثم تفك إحرامها
• الحج :- وهو يبدأ باليوم الثامن من ذي الحجة :
• الإحرام بالحج : إذاكان اليوم الثامن من ذي الحجة وهو يوم التروية أحرم من تريد الحج بالحج منمكانه الذي هو نازل فيه ، ولا يسن أن تذهب إلى المسجد فتحرم منه لأن ذلكلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم أجمعينفيما يُعلم .وتفعل عند إحرامها بالحج كما تفعل عند إحرامها بالعمرة فتغتسلولا تتطيب وتصلي سنة الوضوء وتهل بالحج بعدها قائله : [ لبيك حجاً ]
الخروج إلى منى : ثمتخرج إلى منى فتصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر اليوم التاسعقصراً من غير جمع كل صلاة في وقتها مع قصر الظهر والعصر والعشاء إلىركعتين
أعمال اليوم التاسع من ذي الحجة ( يوم عرفة ) :
• الوقوف بعرفة : فإذاطلعت الشمس عن اليوم التاسع سارت من منى إلى عرفة فتنزل فيها إلى الزوال (الزوال هو وقت زوال الشمس عن كبد السماء وهو وقت صلاة الظهر ) فإذا زالتالشمس صلى الله الظهر والعصر ركعتين - ركعتين يجمع بينهما جمع تقديم أيتجمعهما في وقت الظهر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهوالقائل [ خذوا عني مناسككم ] ، والقصر والجمع في عرفة لأهل مكة وغيرهموإنما كان الجمع جمع تقديم حتى يتفرغ الناس للدعاء والذكر وقراءة القرآنويحرص على الأذكار
والأدعية وأنفعها وخير الدعاء هو دعاء يوم عرفة كما قال عليه الصلاة والسلام [خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إلهإلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ] رواهالترمذي ومالك وحسنه الألباني في صحيح الترمذي3/184 . وينبغي أن تستقبلالقبلة بدعائها وترفع يديها وتظهر الافتقار إلى الله عز وجل ويلح فيالدعاء ولا تستبطئ الإجابة ولا تعتدي في دعائها .
ويجبعلى الواقفيين بعرفة أن يتأكدوا من حدودها وقد نصبت عليها علامات يجدها منيتطلبها ، فإن كثيراً من الحجاج يتهاونون جداً فيقفون خارج حدود عرفةجهلاً منهم وتقليداً لغيرهم فهؤلاء لا ينعقد حجهم لأن الحج عرفة ويجبالتنبه إلى أن بطن الوادي ويسمى بطن عُرنة كما قال عليه الصلاة والسلام هيبطن الوادي من عرفة فلا يصح فيها الوقوف ( أي المكث ) .
ومن وقف بعرفة نهاراً وجب عليه البقاء إلى غروب الشمس، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف إلى الغروب ولأن الدفع قبل الغروب منأعمال الجاهلية التي جاء الإسلام بمخالفتها ، ويمتد وقت الوقوف بعرفة إلىطلوع يوم العيد لقول النبي صلى الله عليه وسلم [ من أدرك معنا هذه الصلاةوأتى عرفات قبل ذلك ليلاً أو نهاراً فقد تم حجه وقضى تفثه ] رواه أبو داودوصححه الألباني في صحيح أبو داود 1/368 .
المبيت بمزدلفة : ثمبعد الغروب يدفع الواقفيين بعرفة إلى مزدلفة بسكينة فيصلوا بها المغربوالعشاء جمعاً ويقصر العشاء ركعتين والسنة للحجاج أن يصلوا المغرب والعشاءبمزدلفة اقتداءاً برسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم: ( وقفت هاهنا ومزدلفة كلها موقف ) .
، إلا أن يخشى خروج وقت العشاء بمنتصف الليلة فإنه يجب عليهم أن يصلوا قبلخروج الوقت في أي مكان كان ويبيتوا بمزدلفة ولا يحوا الليل بصلاة ولاغيرها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك .
.
أعمال اليوم العاشر من ذي الحجة ( يوم العيد ) :
• السير إلى منى والنزول بها :
ينصرف الحجاج المقيمون بمزدلفة قبل طلوع الشمس عند الانتهاء من الدعاء والذكر فإذا وصلوا الحجاج إلى منى مكترين من التلبيه :
أولاً : ترمي جمرة العقبة : وهي الجمرة الكبرى التي تلي مكة في منتهى منى فيلقُط سبع حصيات مثل حصى
الخزف [ أكبر من الحمص قليلاً ] من أي مكان ثم ترمي بهن الجمرة واحدة تلوالأخرى وتكبر مع كل حصاة فتقول ( الله أكبر ) وترمي خاشعه خاضعه مكبرهالله عز وجل .
ثم بعد الجمرة يذبح الهدي
ثمبعد ذبح الهدي تقصّر من شعر رأسها بقدر أنملة فقط . ولا يحل لها الطيبواللباس وقص الشعر والأظافر وغيرها من المحظورات حتى تطوف بالبيت .
الطوافبالبيت وهو طواف الزيارة والإفاضة والشرب من ماء زمزم وإذا كانت متمتعهأتت السعي بعد الطواف ، لأن سعيها الأول كان للعمرة فلزمها الإتيان بسعيالحج .
*وإنكان مفرداً أو قارناً فإن كانت قد سعت بعد طواف القدوم لا تعد السعي مرةأخرى ، وإن كان لم تسع وجب عليها السعي لأنه لا يتم الحج إلا به .
• وإذا طافت طواف الإفاضة وسعت للحج بعده أو قبله إن كان مفرداً أو قارناً حل التحلل الثاني وحلت لها جميع محظورات الإحرام .
• والأفضل ترتيب الأعمال كما يلي :
1) رمي جمرة العقبة .
2) ذبح الهدي .
3) التقصير .
4) الطواف ثم السعي ، إن كانت متمتعه أو كان مفرده أو قارنه ولم تسع مع طواف القدوم .
• فإن قدمت بعضها على بعض فلا بأس ولا حرج في ذلك لأن النبي صلى الله عليهوسلم قيل له في الذبح والحلق والرمي والتقديم والتأخير فقال : [ افعل ولا حرج ] رواه مسلم من حديث عبدالله بن عمرو 2/948 – 950 والبخاري مع الفتح 3/569 .
• وإن لم يتيسر لها الطواف يوم العيد جاز لها تأخيره والأولى ألا يتجاوز به أيام التشريق إلا من عذر كمرض وحيض ونفاس .
لقوله تعالى [ عمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى ] سورةالبقرة آية 203 . والتأخر أفضل لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولأنهأكثر عملاً حيث يحصل له المبيت ليلة الثالث عشر ورمى الجمار من يومه ،
• طواف الوداع : عندما تريد السفر إلى بلدها فإنه لا تخرج حتى تطوف بالبيت للوداع سبع أشواط لقوله عليه الصلاة والسلام [ لا ينفر أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت ] رواهمسلم 2/963 . وعلى هذا فيجب أن يكون هذا الطواف آخر شئ ولا يجوز البقاءبعده بمكة ولا التشاغل بشيء إلا ما يتعلق بالسفر وحوائجه كشد الرحلوانتظار الرفقة أو السيارة فإن أقام بعد طواف الوداع لغير عذر وجب عليهاإعادة الطواف ليكون آخر عهدها بالبيت .
• وأحبالتنبيه على أمر يفعله بعض الناس حيث ينزلون في ضحى اليوم الثاني عشر أوالثالث عشر من منى فيطوفون للوداع ثم يرجعون إلى منى فيرمون الجمرات بعدالزوال ثم يغادرون إلى بلادهم . وهذا أمر لا يجوز لأنهم إذا فعلوا ذلك لميكن آخر عهدهم بالبيت بل كان آخر عهدهم برمي الجمرات وهذا خلاف ما أمر بهالنبي صلى الله عليه وسلم .
ويسقط طواف الوداع على الحائض والنفساء ، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : [ أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض ] البخاري مع الفتح 3/585 ومسلم 2/963 .
والإفرادأن يحرم بالحج وحده، فإذا وصلت مكة طافت للقدوم ثم سعت للحج، ولا تقصر،ولا تحل من إحرامها بل تبقى محرمه حتى تحل بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد،وإن أخرت سعى الحج إلى ما بعد طواف الحج فلا بأس.
والقرانأن تحرم بالعمرة والحج جميعاً، أو تحرم بالعمرة أولاً ثم تدخل الحج عليهاقبل الشروع في طوافها، وعمل القارن كعمل المفرد سواء،إلا أن القارن عليههدي والمفرد لا هدي عليه، وأفضل هذه الأنواع الثلاثة التمتع وهو الذي أمربه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وحثهم عليه حتى لو أحرم الإنسانقارناً أو مفرداً فإنه يتأكد عليه أن يقلب إحرامه إلى عمرة ليصير متمتعاًولو بعد أن طاف وسعى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما طاف وسعى عام حجةالوداع ومعه أصحابه أمر كل من ليس معه هدي أن يقلب إحرامه عمرة ويقصر ويحلوقال: "لولا أني سقت الهدي لفعلت مثل الذي أمرتكم به"(7).
أخطاء ومخالفات وبدع منتشرة بين بعض الحجاج
1- دعاء غير الله كدعاء الملائكة والأنبياء والصالحين والاستغاثة بهم، وهذا هو الشرك الأكبر
2- التمسح بجدران الكعبة ومقام إبراهيم
3- الاعتقاد أن الشاخص في المرجم أنه الشيطان أو أن رجمه هو رجم الشيطان
4- مزاحمة الحجاج ودفعهم عند الحجر الأسود أو عند الرجم
5- رمي المخلفات في الطريق وهذا يؤذي الحجاج
6- تزين النساء أمام الرجال الأجانب ومدافعتهن الحجاج
ليس للمرأة لباس معين للإحرام
كالأسود أو الأخضر كما يعتقد البعض .
لا يجوز للمرأة المحرمة أن تلبس القفازين أو النقاب
لقوله صلى الله عليه وسلم
(لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين)
رواه البخاري .
ولكنها تستر وجهها ويديها عند حظور الأجانب
بغير القفازين والنقاب
الفائدة الأولى في آداب الحج والعمرة
قال الله تعالى: (الْحَجُّأَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلافُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍيَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىوَاتَّقُونِ يَا أُولِي الألْبَابِ) (البقرة: 197). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: 19). "إنما جعل الطواف بالبيت والصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله"(
فينبغيللعبد أن يقوم بشعائر الحج على سبيل التعظيم والإجلال والمحبة والخضوع للهرب العالمين، فيؤديها بسكينة ووقار واتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وينبغي أن يشغل هذه المشاعر العظيمة بالذكر والتكبير والتسبيح والتحميدوالاستغفار؛ لأنه في عبادة من حين أن يشرع في الإحرام حتى يحل منه، فليسالحج نزهة للهو واللعب يتمتع به الإنسان كما شاء من غير حد كما يشاهد بعضالناس يستصحب من آلات اللهو والغناء ما يصده عن ذكر الله ويوقعه في معصيةالله، وترى بعض الناس يفرط في اللعب والضحك والاستهزاء بالخلق وغير ذلك منالأعمال المنكرة كأنما شرع الحج للمرح واللعب.
ويجب على الحاج وغيره أن يحافظ على ما أوجبه الله عليه من الصلاة جماعة في أوقاتها، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وينبغي أن يحرص على نفع المسلمين والإحسان إليهم بالإرشاد والمعونة عندالحاجة، وأن يرحم ضعيفهم خصوصاً في مواضع الرحمة كمواضع الزحام ونحوها،فإن رحمة الخلق جالبة لرحمة الخالق، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء.
ويتجنب الرفث والفسوق والعصيان والجدال لغير نصرة الحق أما الجدال من أجلنصرة الحق فهذا واجب في موضعه. ويتجنب الاعتداء على الخلق وإيذاءهم؛فيتجنب الغيبة والنميمة والسب والشتم والضرب والنظر إلى النساء الأجانب،فإن هذا حرام في الإحرام وخارج الإحرام، فيتأكد تحريمه حال الإحرام.
وليتجنب ما يحدثه كثير من الناس من الكلام الذي لا يليق بالمشاعر كقولبعضهم إذا رمى الجمرات رمينا الشيطان، وربما شتم المشعر أو ضربه بنعلونحوه مما ينافي الخضوع والعبادة ويناقض المقصود برمي الجمار وهو إقامةذكر الله عز وجل الموضوع مهدى لأختنا " عصفورة الجنة "
تمشي وتجي بالسلامه يارب وربي يتقبل منك وماتنسي اخواتك العضوات من صالح الدعاء
وأمنيه من جميع العضوات انك ترجعي لتكسيده يا حاجه وتحكيلنا عن حجتك اللهم تقبل منها ولاترحمنا يارب العالمينأما بالنسبه لنا فلابد أن لا نتجاهل فضل العشر من ذي الحجه صياما وقياما وذكرا وصالح الأعمالوخصوصا يوم عرفه فإن صوم عرفه تكفير لسنه فاتت وسنه تتقدماللهم اجمعنا في بيتك الحرام وان شاء الله يا عضوات السنه الجايه رفاقه في عرفه آمين