السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
" إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " الأحزاب 56
خطأكتابي يقع فيه كثيرون عند كتابة : " اللهم صلّ وسلم علي نبينا محمد " فيكتبونها خطأً " صلي "
والخطأ هنا في رسم الكلمة وليس في النطق لأن النطق متقارب ، فإثبات حرف العلة المحذوف
قد ينطق كنطق ياء المخاطبة المؤنثة - حاشا الله وتقدس -
وكما هو معلوم أن المعتل الآخر يسقط حرف العلة عند صياغة الأمر منه وتبقى العلامة
الدالة على المحذوف وهي هنا الكسرة .
وكما هو معلوم أيضاً أن الأمر يكون على ثلاثة وجوه من حيث الغرض :
* من الأعلي إلى الأدني يكون لغرض الأمر ، كدأب سائر الأوامر الربانية لنا .
* ومن المتساويين لبعضهم يكون للإلتماس ، كا الأوامر بين الزملاء والأصدقاء وغيرها .
* ومن الأدني إلى الأعلي يكون للدعاء والطلب ، كشأن جميع أدعيتنا إلى الله عز وجل .
ولعموم الفائدة نقول أن معني صلى الله عليه وسلم - عند الجمهور - ، الصلاة : رحمة من الله ،
ومن الملائكة استغفار ، ومن الآدميين دعاء ، وذهب آخرون إلى أن معناها الثناء عليه في الملأ الاعلى ،
أما السلام : فمعناه السلامة من النقائص و الدعاء له بالسلامة والحفظ في حياته ومماته ويوم القيامة .
والصلاة والسلام على نبينا لها أفضال عظيمة جمة ، فهي : أمتثال لأمر الله تعالى ، وسبب لحصول
صلوات من الله على المصلي ، وسبب للحصول على الشفاعة يوم القيامة ، وسبب لغفران الذنوب ،
وسبب للبركة و طيب المجلس ، وسبب لنفي الفقر والبخل ، وعلي العموم هى جالبة لكل خير
دافعة لكل شر ، فاللهمّ صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد ،
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل أبراهيم إنك حميد مجيد .
بسم الله الرحمن الرحيم
" إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " الأحزاب 56
خطأكتابي يقع فيه كثيرون عند كتابة : " اللهم صلّ وسلم علي نبينا محمد " فيكتبونها خطأً " صلي "
والخطأ هنا في رسم الكلمة وليس في النطق لأن النطق متقارب ، فإثبات حرف العلة المحذوف
قد ينطق كنطق ياء المخاطبة المؤنثة - حاشا الله وتقدس -
وكما هو معلوم أن المعتل الآخر يسقط حرف العلة عند صياغة الأمر منه وتبقى العلامة
الدالة على المحذوف وهي هنا الكسرة .
وكما هو معلوم أيضاً أن الأمر يكون على ثلاثة وجوه من حيث الغرض :
* من الأعلي إلى الأدني يكون لغرض الأمر ، كدأب سائر الأوامر الربانية لنا .
* ومن المتساويين لبعضهم يكون للإلتماس ، كا الأوامر بين الزملاء والأصدقاء وغيرها .
* ومن الأدني إلى الأعلي يكون للدعاء والطلب ، كشأن جميع أدعيتنا إلى الله عز وجل .
ولعموم الفائدة نقول أن معني صلى الله عليه وسلم - عند الجمهور - ، الصلاة : رحمة من الله ،
ومن الملائكة استغفار ، ومن الآدميين دعاء ، وذهب آخرون إلى أن معناها الثناء عليه في الملأ الاعلى ،
أما السلام : فمعناه السلامة من النقائص و الدعاء له بالسلامة والحفظ في حياته ومماته ويوم القيامة .
والصلاة والسلام على نبينا لها أفضال عظيمة جمة ، فهي : أمتثال لأمر الله تعالى ، وسبب لحصول
صلوات من الله على المصلي ، وسبب للحصول على الشفاعة يوم القيامة ، وسبب لغفران الذنوب ،
وسبب للبركة و طيب المجلس ، وسبب لنفي الفقر والبخل ، وعلي العموم هى جالبة لكل خير
دافعة لكل شر ، فاللهمّ صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد ،
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل أبراهيم إنك حميد مجيد .