لماذايشعر الإنسان أحياناً بضيق في صدره لا يدري له سبباً ؟ وربما لا ينقصهشيء، بل حقق ما يريده، لكنه لا يتذوق حلاوة إنجاز ما حقق.
سؤال أجاب عنه أهل الورع من السلف الصالح بأربعة أسباب:
السببالأول:صلاة الصبح بعد الشمس لعدم فهم نداء «الصلاة خير من النوم» والنتيجةقلة البركة في الرزق، ونزع البركة من الرزق، وضيق في الصدر. ومهما كانالإنسان مجتهداً في عملٍ مشروع، وليس سهراً في ممنوع، فإن الله لا يحرمهشرف الوقوف بين يديه فجراً مع الموفقين من عباده، لأن الحرمان سببهالتقصير، فلو شرف الإنسان جوارحه بطاعة ربه حتى ينام لشرفه مولاهبالامتثال بين يديه وتلبية النداء.
السببالثاني:وقوع الإنسان في ذنوبٍ بلسانه أو بعينه أو بسمعه، يستحق بها غضبالله، فتشعر الروح بما ينتظر صاحبها من السخط فلا يهنأ لها في الحياة عيش،تصديقاً لقوله سبحانه: {ومن أعرض عن ذِكري فإن له معيشة ضنكاً} (الآية 124من سورة طه)، وكفارة ذلك دوام الاستغفار خصوصا بعد الصلاة.
السببالثالث:حزن الإنسان على شيءً ضاع منه كصفقةً أو ترقية أومال ، وللخروج منذلك قراءة سورة «يوسف»، فقد أودعها الله سر جلاء الأحزان كما أودع آيةالكرسي سر الحفظ من الجان، وسورة «تبارك» سر الأُنس في القبر وسورة«الواقعة» سر الحماية من الفقر، وسبحان من أودع القرآن أسراراً وبركات.
السببالرابع:حمل الهَم والحزن، وهذا مرض العصر الذي لا يكاد يسلم منه إنسان،والذي ننفق على محاولات الخروج منه أموالاً وأوقاتاً وبحثاً عن ملذات.وللخروج من هذا وللعلاج الناجع، جرب هذا الدعاء وأنت واثق في وعد النبيصلى الله عليه وسلم الذي قال: «ما من أحدٍ يصيبه هم أو حزن فدعا به إلاأذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحاً» فقيل يا رسول الله ألا نتعلمها؟قال: «بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها، وهو: اللهم إني عبدك وابن عبدك ابنأَمَتِكَ، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمُك، عدلٌ في قضاؤك أسألك اللهم بكلاسمٍ هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علمالغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهابهمي» (رواه أحمد).
منقوولاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك آمين
سؤال أجاب عنه أهل الورع من السلف الصالح بأربعة أسباب:
السببالأول:صلاة الصبح بعد الشمس لعدم فهم نداء «الصلاة خير من النوم» والنتيجةقلة البركة في الرزق، ونزع البركة من الرزق، وضيق في الصدر. ومهما كانالإنسان مجتهداً في عملٍ مشروع، وليس سهراً في ممنوع، فإن الله لا يحرمهشرف الوقوف بين يديه فجراً مع الموفقين من عباده، لأن الحرمان سببهالتقصير، فلو شرف الإنسان جوارحه بطاعة ربه حتى ينام لشرفه مولاهبالامتثال بين يديه وتلبية النداء.
السببالثاني:وقوع الإنسان في ذنوبٍ بلسانه أو بعينه أو بسمعه، يستحق بها غضبالله، فتشعر الروح بما ينتظر صاحبها من السخط فلا يهنأ لها في الحياة عيش،تصديقاً لقوله سبحانه: {ومن أعرض عن ذِكري فإن له معيشة ضنكاً} (الآية 124من سورة طه)، وكفارة ذلك دوام الاستغفار خصوصا بعد الصلاة.
السببالثالث:حزن الإنسان على شيءً ضاع منه كصفقةً أو ترقية أومال ، وللخروج منذلك قراءة سورة «يوسف»، فقد أودعها الله سر جلاء الأحزان كما أودع آيةالكرسي سر الحفظ من الجان، وسورة «تبارك» سر الأُنس في القبر وسورة«الواقعة» سر الحماية من الفقر، وسبحان من أودع القرآن أسراراً وبركات.
السببالرابع:حمل الهَم والحزن، وهذا مرض العصر الذي لا يكاد يسلم منه إنسان،والذي ننفق على محاولات الخروج منه أموالاً وأوقاتاً وبحثاً عن ملذات.وللخروج من هذا وللعلاج الناجع، جرب هذا الدعاء وأنت واثق في وعد النبيصلى الله عليه وسلم الذي قال: «ما من أحدٍ يصيبه هم أو حزن فدعا به إلاأذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحاً» فقيل يا رسول الله ألا نتعلمها؟قال: «بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها، وهو: اللهم إني عبدك وابن عبدك ابنأَمَتِكَ، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمُك، عدلٌ في قضاؤك أسألك اللهم بكلاسمٍ هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علمالغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهابهمي» (رواه أحمد).
منقوولاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك آمين