سلام عليكم ورحمة الله وباركته
أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله
..
حُضور القلب في الذكر :
يقولُ تعالى :” وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةًوَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْمِنَ الْغَافِلِين َ”
وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _الذكر للهِ تعالى ، يكونُبالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله،فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،
بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً ،” تضرعا “: بلسانكَ ، مكرراًلأنواعِ الذكر ،” وخيفة “: في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،وجل القلبمنه ، خوفاً أن
يكونَ عملكَ غير مقبولٍ ،وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ،في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .
وللذكر درجاتٌ :
قالَ ابنُ القيم رحمه الله :” وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ:
فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،وإنَّما كانَ ذكر القلبوحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ،ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ
الحياء ،ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلىالمراقبةِ ،ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاونفي المعاصي والسَّيئات .
وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة “.فأمَّا الذكرباللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليهوسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ
اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }رواهالحاكم و التَّرمذي وحسنه.
أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ:
قال تعالى:” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِاللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” [الرعد:28].
ارجوا التواب من الله تعالي وشكرا
الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير مِن الآيات، والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة.
1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة
أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله
..
حُضور القلب في الذكر :
يقولُ تعالى :” وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةًوَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْمِنَ الْغَافِلِين َ”
وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _الذكر للهِ تعالى ، يكونُبالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله،فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،
بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً ،” تضرعا “: بلسانكَ ، مكرراًلأنواعِ الذكر ،” وخيفة “: في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،وجل القلبمنه ، خوفاً أن
يكونَ عملكَ غير مقبولٍ ،وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ،في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .
وللذكر درجاتٌ :
قالَ ابنُ القيم رحمه الله :” وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ:
فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،وإنَّما كانَ ذكر القلبوحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ،ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ
الحياء ،ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلىالمراقبةِ ،ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاونفي المعاصي والسَّيئات .
وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة “.فأمَّا الذكرباللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليهوسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ
اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }رواهالحاكم و التَّرمذي وحسنه.
أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ:
قال تعالى:” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِاللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” [الرعد:28].
ارجوا التواب من الله تعالي وشكرا
الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير مِن الآيات، والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة.
1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة