>> من الفضاء الى الآرض..!
> أولآ...
صورة ألتقطة قريبآ من الشمس..
> ثانيآ...
>>> ناسا تطلق مرصدا حراريا لمسح الشمس
أطلقت "وكالة الطيران والفضاء
القومية" NASA قمرا صناعيا في مهمة فضائية كلفتها 856 مليون دولار لدراسة
الشمس بشكل تفصيلي غير مسبوق وستكون النتائج متوافرة مجانا على هاتف "آي
فون"الجوال.
وأطلق على هذا القمر الصناعي اسم
"المرصد الحراري الشمسي" وقام عدد من العلماء البريطانيون بتصميم محتوياته
ويهدف إلى القيام بمسح للشمس.
ويتوقع العلماء في "ناسا" أن تغير هذه المهمة ما نعرفه عن الفيزياء
الشمسية وتسلط الضوء على أسباب الاضطرابات التي تحدث فوق سطح الشمس حيث
تصل سرعة العواصف فيها إلى مليون ميل في الساعة مع انفجارات شمسية تندلع
بقوة تصل إلى قوة ملايين من القنابل النووية إضافة إلى تشكل غيوم تصل
أوزانها إلى مليارات الاطنان ناجمة عن احتدام الغازات المؤينة عليها.
فعن طريق فهم أسباب الأنشطة
الشمسية التي تتسبب في عواصف جيو-مغناطيسية قادرة على إيقاف عمل شبكات
الكهرباء والاتصالات على الأرض يأمل العلماء ابتكار نماذج للتنبؤ بـ "طقس
الفضاء" .
وضمن هذا السياق قال البروفسور ريتشارد هاريسون العالم من "مختبر روثرفورد
ابليتون" في أوكسفورد شاير البريطانية والذي كان وراء تصميم محتويات هذا
المرصد الفضائي إن " من الممكن لكتلة اكليلية مقذوفة من الشمس أن تحمل
مليارات الاطنان من المواد الشمسية إلى الفضاء بسرعة تصل إلى مليون كيلومتر في الساعة".
واضاف العالم هاريسون
في حديثه مع مراسل صحيفة التايمز اللندنية أن "حوادث من هذا النوع تعرض
رجال الفضاء إلى جرعات كبيرة من الجسيمات القاتلة وبإمكانها أن تعطل عمل
الأقمار الصناعية وتتسبب في تعطل شبكات الطاقة الكهربائية والاتصالات على
سطح الأرض".
لذلك فإنه من خلال دراسة أنشطة الشمس يمكن للعلماء أن يحسنوا من توقعاتهم
للعواصف الشمسية ويجدوا طرائق جديدة لحماية الأنظمة التكنولوجية على الأرض.
وتعتزم "وكالة الطيران والفضاء القومية" الأميركية أن تخزن البيانات والصور مجانا في تطبيق آي فون المعروف باسم 3D Sun (الشمس بثلاثة ابعاد). ومن المتوقع أن يبدأ عمل المرصد الشمسي خلال 60 يوما فقط.
> ثالثآ...
>>> شركة فيرجن تستعد لبدء تجارب رحلات الفضاء الخاصة
قال المدير التنفيذي لشركة فيرجن جالاكتيك يوم الاربعاء ان الشركة تهدف الى اطلاق رحلات تجريبية الى الفضاء عام 2011 وانها لا تحتاج
الى تمويل اضافي بعد ان باعت حصة من أسهمها لشركة ابار في ابو ظبي العام الماضي.
وكشفت شركة فيرجن جالاكتيك
التابعة لشركة فيرجن اتلانتيك ايرويز المملوكة للمياردير ريتشارد برانسون
في ديسمبر كانون الاول الماضي عن اول سفينة فضاء تجارية للركاب والتي
اعتبرت مجازفة مكلفة لاستحداث صناعة سياحة تجارية للفضاء.وقال
ويل وايتهورن المدير التنفيذي للشركة للصحفيين على هامش مؤتمر للفضاء في
دبي "تجاوزنا الكثير من العقبات الكبرى." وكان برانسون قال في ديسمبر
كانون الاول ان شركة فيرجن جالاكتيك تأمل ان تنقل سفينة الفضاء 2 المجنحة
التي يقارب حجمها حجم العربة الفان الصغيرة السياح الى منطقة تنعدم فيها
الجاذبية الارضية خلال عامين او ثلاثة اعوام.
وقال وايتهورن يوم الاربعاء "ميناء
الفضاء سيفتتح العام القادم ونأمل ان نجرب ارسال رحلات للفضاء العام
القادم. لن أقول مااذا كان (بدء الرحلات التجارية) سيكون في عام 2011 او
2012 او 2013 فهو سيحدث حينما نكون مستعدين." وصرح بأن نحو 330 شخصا
يتطلعون لان يصبحوا روادا للفضاء أودعوا نحو 45 مليون دولار مقابل الرحلة
التي ستتكلف 200 ألف دولار وان من بينهم 20 من دول الخليج العربية مضيفا
ان 100 ألف أبدوا اهتماما برحلات الفضاء.وأضاف "التحدي
الاكبر هو الحصول على موافقة الجهات التنظيمية لبدء الرحلات لكننا لن
نسابق أحدا نسابق من أجل السلامة فقط." وتبلغ ميزانية المشروع 450 مليون
دولار ويشمل تصنيع ست سفن فضاء تجارية تنقل الركاب الى منطقة تنعدم فيها
الجاذبية الارضية ويرون منها استدارة الكرة الارضية على خلفية الفضاء
السحيق.
واشترت شركة ابار التي تتخذ من
ابو ظبي مقرا لها وهي الذراع الاستثماري في المجالات غير النفطية لشركة
الاستثمارات البترولية الدولية المملوكة للدولة حصة 32 في المئة من اسهم
جالاكتيك بمبلغ 280 مليون دولار في اطار سعي الامارة لتنويع اقتصادها الى
جانب النفط. كما ضمنت حق استضافة رحلات فضاء سياحية ورحلات للابحاث
العلمية وكشفت عن عزمها بناء ميناء للفضاء في ابو ظبي عاصمة دولة الامارات
العربية المتحدة.وردا على سؤال عما اذا كانت جالاكتيك تحتاج
الى مزيد من الاستثمارات من جانب مستثمري القطاع الخاص قال وايتهورن ان
شركته لا تحتاج الى تمويل اضافي.
> رابعآ...
>>> وكالة ناسا العالمية تطلق مسبارا لكي يستكشف الشمس
أنهت وكالة الطيران والفضاء
الأميركية (ناسا) إعداداتها الأخيرة لإطلاق مسبار شمسي ، من المتوقع أن
يقدم لعلماء الفضاء أكثر الصور تفصيلا عن الشمس وطريقة عملها المعقد.
وقد تم مد المسبار والصواريخ الخمسة
التي ستحمله إلى الفضاء على منصة الإطلاق في قاعدة كيب كانافيرال
بفلوريدا، من أجل إقلاع مقرر عند الساعة العاشرة وست وعشرين دقيقة
بالتوقيت المحلي أي الثالثة وست وعشرين دقيقة ظهرا بتوقيت غرينتش.ومن
المتوقع أن يقلع المسبار إس دي أو في رحلة مدتها خمس سنوات ليساعد في كشف
أسرار الشمس وكيفية تأثير مجالها المغناطيسي على نظامنا الشمسي، وعلى طقس
الأرض خاصة، وما يمكن أن يشكل من خطر على سكان كوكبنا.ويقول العلماء
الأميركيون -الذين جعلوا من الشمس هدف بحوث الفضاء المقبلة- إنهم يأملون
أن يكشف هذا البرنامج بشكل خاص عن تأثير التغيرات في الشمس على مستويات
الإشعاع والطاقة داخل نظامنا الشمسي.ويعتقد العلماء أن تلك التغييرات التي
يطلقون عليها “طقس الفضاء” يمكن أن تؤثر على الاتصالات وإشارات الأقمار
الاصطناعية وخطوط الطاقة الكهربائية، وغيرها من الأشياء وبث الطاقة في
الغلاف الجوي وما وراء ذلك.وكان موعد سابق لإطلاق المسبار
قد أجل بسبب سوء الأحوال الجوية، كما قال مسؤول بالأرصاد الجوية في ناسا
إن الرياح القوية يمكنها أيضا أن تهدد عملية الإطلاق المقررة في وقت لاحق
اليوم.
وقال مدير قسم الفيزياء الشمسية في
وكالة ناسا ريتشارد فيشر “إن المسبار إس دي أو هو حجر الزاوية والمهمة
الأساس لبحوث الطاقة الشمسية للسنوات العشر القادمة”.العيش مع نجم
ويعرف هذا البرنامج باسم برنامج (العيش مع نجم)، ويأمل
العلماء أن يتمكنوا من خلاله من التنبؤ بشكل أفضل بالانبعاثات الشمسية
لمليارات الأطنان من المواد التي يمكن أن تشكل خطرا على حياة الإنسان
وصحته وتؤدي إلى تآكل خطوط الأنابيب وتعطيل الاتصالات والتسبب في ارتفاعات
مفاجئة للتيار الكهربائي.وقالت مديرة المشروع إليزابيث سيترين إن المسبار
(إس دي أو) سيقوم من مدار حول الأرض بتجميع بيانات على مدار خمس سنوات
وتحميل 1.5 تيرابايت في اليوم وهو ما يعادل خمسمائة ألف أغنية على
آيبود.وسوف يتعامل مركز استقبال خاص على الأرض مع هذه البيانات. كما سيكون
هناك برنامج تطبيقي لرؤية التفاعلات الشمسية كما يتضح من تدفق البيانات،
بالنسبة لحائزي أجهزة الآيفون.وتقول كبيرة الباحثين في برنامج (العيش مع
نجم) مادوليكا جوهاثاكورتا، إن العديد من العناصر
الشمسية تمت دراستها على مدار سنوات، إلا أن (إس دي أو) سيكون أول مسبار
يقدم “رؤية متكاملة” لجميع العناصر.وقالت ناسا إن من بين الأسئلة التي
يأمل الباحثون الجواب عليها هو كيف يتم توليد المجال المغناطيسي في الشمس؟ وكيف تتحول الطاقة المغناطيسية المخزنة إلى طاقة حركية على شكل رياح وجسيمات شمسية؟
> خامسآ...
>>> تأخر إطلاق قمر صناعي بسبب وجود عيوب فنية
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية التي
تتخذ من باريس مقراً لها إرجاء اطلاق القمر الصناعى "كريو سات -2" من مركز
الإطلاق فى بايكونور الفضائي فى كازاخستان كان بسبب القلق من وجود عيوب
فنية.
وأشارت الوكالة إلى أن القمر الصناعى "كريوسات" كان مقرراً إطلاقه
يوم 25 فبراير وقد تأخر بسبب القلق المتعلق بمحرك القيادة الخاص بالمرحلة
الثانية لجهاز إطلاق الصاروخ "دنيبر". وأوضحت الوكالة المسئولة عن الإطلاق
أن احتياطي الوقود لمحرك المرحلة الثانية ليس كبيراً كما كانوا يرغبون أن
يكون وعلى ذلك فإن مقدم جهاز الإطلاق يتعين أن يراجع
الموقف وأن يتخذ إجراءات وقائية. وأضافت وكالة الفضاء أن القمر الصناعي
سينطلق بارتفاع يميل نحو مدار قطبي ويصل إلى خط عرض 88 درجة شمالاً
وجنوباً ويقوم بالمراقبة الدقيقة للتغيرات فى كثافة ثلوج البحر والتغييرات
فى كثافة مساحة الثلج على الأرض. يذكر أن جهاز الإطلاق "كوزموتراس" سوف
يبلغ وكالة الفضاء الأوروبية بموعد الاطلاق الجديد فى وقت لاحق،
مؤكدين أن مراقبة تغير سمك طبقة الثلج على الأرض يعد وسيلة هامة لفهم
كيفية تأثير تغير المناخ على المناطق القطبية التى تتسم بالحساسية.